الاشتباكات المسلحة و الإجراءات القمعية ضد المحتجين سلميا والاعتقالات التعسفية و الاختفاءات القسرية انتهاكات مستمرة لحياة وحريات المواطنين السوريين

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

بيان مشترك

الاشتباكات المسلحة و الإجراءات القمعية ضد المحتجين سلميا

والاعتقالات التعسفية و الاختفاءات القسرية

انتهاكات مستمرة لحياة وحريات المواطنين السوريين

استمرت الانتهاكات الصارخة لحياة وحريات المواطنين السوريين,عبر استمرار الاشتباكات المسلحة في عدد من الشوارع والمدن السورية,وكذلك عبر استمرار الإجراءات القمعية ضد المحتجين سلميا,مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا من(مدنيين وجيش وشرطة) خلال الساعات الماضية بتاريخ (3\12\2011),وقد عرفنا الأسماء التالية:

الضحايا القتلى من المدنيين

الحولة- حمص:

· عبد الحي عبد الباري باكير (بتاريخ3\12\2011)

سكرة-حمص:

· خالد محمد سعيد عودة(بتاريخ3\12\2011)

الرستن-حمص:

· علي الجيزاوي- أحمد وردة-يوسف الأشتر (بتاريخ3\12\2011)

بابا عمرو- حمص:

· كريم ناصيف-محمد الشيخ - مراد الحسن -سمير رسلان (بتاريخ3\12\2011)

المشرفة-حمص:

· هدية الناصر,موظفة في معمل الحرامات(بتاريخ 3\12\2011)

الرقة:

· محمد حجي دادا (بتاريخ3\12\2011)

عين العرب-ريف حلب :

· أحمد علي علي (بتاريخ3\12\2011)

اللطامنة-حماه:

· أديب احمد الأشقر (بتاريخ3\12\2011)

التريمسة-حماه:

· باسم الأحمد- محمود خالد الناصر-نجدت خلوف الجيجاوي -عبد السلام نجدت خلوف الجيجاوي (بتاريخ3\12\2012)

جوبر-ريف دمشق:

· مهدي العسلي(بتاريخ3\12\2011)

كفر بطنا-ريف دمشق:

· لؤي قاسم (بتاريخ3\12\2011)

دوما-ريف دمشق:

· ضياء عدنان الرز (بتاريخ3\12\2011)

الضمير –ريف دمشق:

· أكرم السكاف (بتاريخ3\12\2011)

داعل-درعا:

· محمد فلاح الصلخدي(بتاريخ 3\12\2012)

طفس-درعا:

· زياد عبد القادر بردان(بتاريخ 3\12\2012)

اريحا- ادلب:

· عمار ابو طوق (بتاريخ3\12\2011)

خان شيخون-ادلب:

· سراب علوان (بتاريخ3\12\2011)

قرية الخوين الكبير- خان شيخون-ادلب:

· حسين علي العيسى (بتاريخ3\12\2011)

الجانودية-جسر الشغور-ادلب:

· محمود الابحس(بتاريخ3\12\2011)

معرة النعمان-ادلب:

· وسيم حيدر- وائل دعدوش (بتاريخ3\12\2011)

قرية تلمنس-معرة النعمان-ادلب:

· نذير الشجنة(بتاريخ3\12\2011)

سراقب-ادلب:

· ميلاد ابراهيم الرزاز (بتاريخ2\12\2011)

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة

حماه:

· المساعد أول عبد الكريم عمار عمار- الرقيب على حاتم البعريني - الرقيب أيمن على نيوف(بتاريخ 3\12\2011)

حمص:

· الشرطي حسام حسين حمد (بتاريخ 3\12\2011)

اللاذقية:

· المساعد أول نبيل عباس سليمان-المساعد رامي خضر بلال- الرقيب أول على أحمد خضار (بتاريخ3\12\2011)

السويداء:

· المساعد أول كريم سليمان عريج- المساعد أول وليد فضل ريدان - المساعد راكان مهنا منذر- العامل المدني لؤي إسماعيل عزام (بتاريخ3\12\2011)

الحسكة:

· المساعد عبد الحي أحمد الحسن(بتاريخ3\12\2011)

ريف دمشق:

· المساعد أحمد محمود شرف الدين(بتاريخ3\12\2011)

الجرحى:

قرية الجانودية- جسر الشغور-ادلب:

· أحمد زليطو(بتاريخ3\12\2011)

ادلب:

· خالد الخليف-احمد خالد الخليف(بتاريخ3\12\2011)

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,ايا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه الى الحكومة السورية, من اجل تحمل مسؤولياتها كاملة والعمل على:

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

2- اتخاذ قرار عاجل وفعال في إعادة الجيش إلى مواقعه و فك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد.

3- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

الاعتقالات التعسفية

واستمرت السلطات السورية بحملات الاعتقال التعسفية,والتي طالت حريات عددا من المواطنين السوريين ,ومنهم التالية أسماؤهم:

جرمانا- ريف دمشق:

· هايل المرشد- علاء صلاح ,وقد تعرضا للاعتقال التعسفي بتاريخ 14\11\2011 ,ودون معرفة أسباب اعتقالهما ,ومازالا مجهولي المصير حتى اللحظة.

جرمانا- ريف دمشق:

· بلال أحمد الساعاتي وقد تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 16\11\2011 ,ودون معرفة أسباب اعتقاله ومازال مجهول المصير حتى اللحظة

داريا-ريف دمشق:

· محمد فاضل بيرقدار,طالب هندسة حيوية في جامعة حلب,وكان قد تعرض للاعتقال التعسفي (بتاريخ4\9\2011) ومازال مجهول المصير حتى هذه اللحظة

عين منين-ريف دمشق:

· أكرم محمد شريف حيدر-عمر غني-محمد عبد الرحمن يوسف (بتاريخ2\12\2011)

دمشق:

· صفوت محمد خير السهلي-أحمد محمد خير السهلي- سامي الدريد (بتاريخ3\12\2011)

جاسم-درعا:

· عبد الكريم عيسى الحاجي- طارق عايد اليتيم- يوسف عايد اليتيم- مذيب علي الحاجي-محمد خير عيسى الحاجي - أيوب خليل الحاجي- قاسم عبد الرحمن الحاجي -حمدي عبد الرحمن الحاجي(بتاريخ 2\12\2011)

· هايل الحاجي- صدام هايل ألحاجي -عيسى هايل ألحاجي(بتاريخ 1\12\2011)

· همام حسن مرعي الحلقي- مراد موفق الحلقي (بتاريخ 30\11\2011)

بانياس:

· احمد يوسف الترك-عبد الكريم مصطفى حجازي- معتز فواز قاسم-زكريا بدر - حذيفة محمد الشغري(بتاريخ 1\12\2011)

الباب- حلب :

· عمر الرينة (بتاريخ 2\12\2011)

تفتناز- ادلب:

· أسامة جعفر-رجب طالب رحال-محمد طالب رحال (بتاريخ 2\12\2011)

طيبة الإمام--حماه:

· رامي الصطيف-نور الدين علي النجار-عبد الرحمن نعسان الصالح (بتاريخ 3\12\2011)

القامشلي-الحسكة:

· روبار خليل إسماعيل خلف - سمير الأحمد - ضرار الأحمد (بتاريخ2\12\2011)

الاختفاء القسري

تواصلت عمليات الاختطاف والاختفاء القسرية ,وقد طالت حياة وحرية المواطنين السوريين التالية أسماؤهم:

محردة-حماه:

· المهندس يوسف النايف(بتاريخ2\12\2011)

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج ، مما أودى بحياة العديد من المعتقلين, ولذلك فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

· إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

· كف أيدي الأجهزة الأمنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

· وضع جميع أماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الإشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف

· الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

وإذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة, ولذلك فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:

§ اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

§ ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

§ الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى المواطنين الأبرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى (اللجان الشعبية ) أو( ما يعرف بالشبيحة) , ولاسيما أن فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة قانونيا .

§ أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الأوضاع وسوء الأحوال المعاشية وتعميق الأزمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الأسلوب القمعي بتهدئة الأجواء ولا بالعمل على إيجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء.

دمشق في3\12\2011

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

2- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

3- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

4- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

5- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).