رسالة تضامنية مع الجعية المغربية لحقوق الإنسان

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

رسالة تضامن

 

 

   إننا في لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سورية نتابع وببالغ القلق والاستنكار ما يتعرض له الزملاء في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان,على إثر تظاهرات عيد العمال لعام 2007، والتي ساهمت فيها فروع الجمعية بشكل نشيط من أجل الدفاع عن الحق في الشغل وحقوق العمال وعن حقوق الإنسان بصفة عامة، قامت الاجهزة الحكومية المغربية في عدد من المدن ــ آكادير، القصر الكبير،صفرو، تازة، تيزنيت ــ بإجراءات قمعية متنوعة ذهبت إلى حد الاعتقال والتعذيب والمحاكمة والإدانة بالعقوبات السجنية النافذة.

وقد تابعنا باستنكار شديد القرار الذي أصدرته المحكمة الابتدائية بالقصر الكبير يوم الثلاثاء 22 \5\2007حكما بثلاث سنوات سجنا نافذا و 10000 درهم كغرامة في حق كل من المعتقلين الخمسة الأعضاء في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و المتابعين بتهمة المس بالمقدسات على إثر مشاركتهم في مسيرة فاتح ماي: التهامي الخياط رئيس الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، يوسف الركاب ، أسامة بنمسعود ، أحمد الكعطيب ، محمد ربيع الريسوني.
اننا في ل.د.ح  نعتبر أن  كافة هذه  الإجراءات المتخذة بحق أعضاء الجمعية المغربية  إجراءات قمعية وتعسفية تستهدف حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي المضمونة بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان الملزمة
للمملكة المغربية.
واننا ندين المحاكمة الصورية التي تعرض لها معتقلو الجمعية المغربية و الأحكام الجائرة الصادرة بحقهم.
ونحث الحكومة المغربية على ضرورة اطلاق سراحهم .

     دمشق 7\6\2007

لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا

مكتب الأمانة