بالإفراج عن الصحفي فايز سارة

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

بطاقة ترحيب
بالإفراج عن الصحفي فايز سارة
وقلق على استمرار اعتقال الصحفي علي العبد الله ومحاكمته 

تلقت لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية, اليوم الأحد في 4تموز 2010 نبا الإفراج  عن الصحفي فايز سارة وذلك بعد انقضاء مدة محكوميته. في اليوم الذي حكم على الناشط الحقوقي البارز هيثم المالح بالسجن ثلاث سنوات

http://www.cdf-sy.org/statement/statement2010/Al_maleh3.htm

والأستاذ فايز سارة كان قد اعتقل في يوم3\1\2008 على خلفية انعقاد المجلس الوطني الموسع لإعلان دمشق بتاريخ 1\2\2007 والذي شارك فيه 163 عضوا .

وكانت محكمة الجنايات الأولى بدمشق برئاسة القاضي محي الدين حلاق وفي تاريخ 29\10\2009 قد حكمت عليه مع باقي زملائه بالسجن لمدة سنتين ونصف ,مع الحجر والتجريد مدنيا ، وذلك بموجب المادة (285-286) من قانون العقوبات السوري .

الصحفي فايز محمد ديب سارة من مواليد جيرود-ريف دمشق 1950 متزوج ولديه أربعة أولاد,و يعمل مراسلا لصحيفة العرب اليوم الأردنية, ويكتب في العديد من الصحف و المجلات و الدوريات العربية ,ومنها: (الحياة اللندنية والسفير والمستقبل اللبنانية والنور السورية( وله العديد من المؤلفات ومنها:(موسوعة الكاريكاتير العربي-الأحزاب والقوى السياسية في تونس وفي المغرب) , وهومن مؤسسين لجان إحياء المجتمع المدني في سوريا. وكان قد تم اعتقاله لمدة سنتين في بداية الثمانينات. وكان قد تعرض للعديد من المضايقات و الاستدعاءات الأمنية. وهو عضو في الهيئة الدولية لمكافحة الفقر...

وجدير بالعلم أن  السلطات السورية  استمرت  باعتقال عضو الأمانة للإعلان الكاتب علي العبد الله الذي أنهى مدة محكومته وكان المفترض أن يفرج عنه بتاريخ 17\6\2010 ،  وذلك بناء على ضبط نظم بحقه في مكان توقيفه في سجن دمشق المركزي (عدرا)على خليفة كتابته مقالا سياسيا حول العلاقات السورية الإيرانية ، ووجهت النيابة العسكرية له تهمتي "نشر أنباء كاذبة من شانها ان توهن نفسية الأمة" و "تعكير صفوة العلاقات مع دولة أجنبية" وقرر قاضي التحقيق العسكري يوم  الخميس 17\6\2010  توقيفه وإيداعه سجن (عدرا).

إننا في لجان  الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية, نرحب بالإفراج عن الصحفي فايز سارة  ,ونبدي قلقنا البالغ من استمرار اعتقال الكاتب والصحفي علي العبد الله ومحاكمته ، حيث يشكل هذا الإجراء انتهاكا واضحا لأبسط معايير حقوق الإنسان التي تضمنها الدستور السوري والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان التي صادقت عليها الحكومة السورية. وإن ( ل د ح) نطالب الحكومة السورية بوقف محاكمة الكاتب علي العبد الله والإفراج عنه ، كما نطالب بالإفراج عن كافة معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين ، وإغلاق ملف الاعتقال التعسفي ، وذلك باتخاذ إجراءات قانونية وتشريعية وسياسية ذات مغزى ، تتعزز بها الحريات الأساسية واحترام حقوق الإنسان في سورية .

دمشق في 4\7\2010

لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا

مكتب الأمانة