الإفراج عن ياسر العيتي ووليد البني بعد انتهاء محكوميتهما والتنديد باستمرار اعتقال الكاتب علي العبد الله

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

بطاقة ترحيب

بالإفراج عن ياسر العيتي ووليد البني بعد انتهاء محكوميتهما

والتنديد باستمرار اعتقال الكاتب علي العبد الله

أفرجت السلطات السورية يوم الخميس 17/6/2010 عن اثنين من قياديي تجمع إعلان دمشق للتغير الوطني الديمقراطي وهما الدكتور وليد البني والدكتور ياسر العيتي وذلك بعد انتهاء مدة الحكم الصادر بحقهما ،

· والدكتور ياسر تيسير العيتي تولد الرياض 1968 ، خريج جامعة دمشق ( كلية الطب) وحائز على اختصاص باطنية داخلية من جامعات انكلترا ، وأستاذ محاضر بمجال التنمية البشرية ،وهو شاعر له عدد من الدواوين الشعرية ، وأيضا له عدد من المؤلفات ، كما ترجم العديد من الكتب إلى العربية ، وانتخب في اجتماع المجلس الوطني للأمانة العامة ، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال ( يمان تولد 1992، عبد الله تولد 2000، عبد السلام تولد 2006). اعتقل بتاريخ 17\12\2007

· والدكتور وليد البني من مواليد مدينة دمشق 1963 درس الطب في هنغاريا وعمل طبيبا في سورية ، وهو عضو لجان إحياء المجتمع المدني ومنتدى الحوار الوطني ، ومن معتقلي " ربيع دمشق" حيث اعتقل بتاريخ 8\9\2001 وأصدرت محكمة أمن الدولة العليا الاستثنائية بتاريخ 13\7\2002 حكما عليه بالسجن خمسة سنوات، وانتخب في اجتماع المجلس الوطني للأمانة العامة . اعتقل بتاريخ 17\12\2007

وكانت السلطات الأمنية السورية قد قامت عشية اليوم العالمي لحقوق الإنسان بحملة اعتقالات واسعة ضد أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق ممن حضروا اجتماع المجلس الوطني الموسع لإعلان دمشق للتغير الديمقراطي  في دورته الأولى يوم السبت  تاريخ 1 / 12 / 2007 والذي شارك فيه / 163 / عضواً من جميع المحافظات السورية،

وبعدها أصدرت  محكمة الجنايات الأولى بدمشق  بتاريخ 29/10/2008 قرارا بتجريم قياديي إعلان دمشق : رياض سيف - فداء أكرم الحوراني - أحمد طعمة - أكرم البني - علي العبد الله - جبر الشوفي - ياسر العيتي - طلال ابودان - وليد البني - محمد حجي درويش - مروان العش - فايز سارة ،بجنايتي "إضعاف الشعور القومي – نقل أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة" وسجنهم لمدة عامين ونصف العام.

وكانت السلطات السورية قد أفرجت في وقت سابق عن أربعة من قياديي الإعلان هم وأكرم البني وجبر الشوفي وأحمد طعمة و فداء الحوراني ومن المنتظر أن يتم الإفراج عن كافة قياديي إعلان دمشق المعتقلين تباعا خلال الأيام المقبلة .

و استمرت السلطات السورية  باعتقال عضو الأمانة للإعلان الكاتب علي العبد الله الذي أنهى مدة محكومته وكان المفترض أن يفرج عنه بتاريخ 17\6\2010 ،  وذلك بناء على ضبط نظم بحقه في مكان توقيفه في سجن دمشق المركزي (عدرا)على خليفة كتابته مقالا سياسيا حول العلاقات السورية الإيرانية ، ووجهت النيابة العسكرية له تهمتي "نشر أنباء كاذبة من شانها ان توهن نفسية الأمة" و "تعكير صفوة العلاقات مع دولة أجنبية" وقرر قاضي التحقيق العسكري يوم أمس الخميس 17\6\2010  توقيفه وإيداعه سجن (عدرا).

إننا في لجان  الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية, نرحب بالإفراج عن الدكتورة ياسر االعيتي ووليد البني ,ونبدي قلقنا البالغ من استمرار اعتقال الكاتب والصحفي علي العبد الله ومحاكمته ، حيث يشكل هذا الإجراء انتهاكا واضحا لأبسط معايير حقوق الإنسان التي تضمنها الدستور السوري والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان التي صادقت عليها الحكومة السورية. وإن ( ل د ح) نطالب الحكومة السورية بوقف محاكمة الكاتب علي العبد الله والإفراج عنه ، كما نطالب بالإفراج عن كافة معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين ، وإغلاق ملف الاعتقال التعسفي ، وذلك باتخاذ إجراءات قانونية وتشريعية وسياسية ذات مغزى ، تتعزز بها الحريات الأساسية واحترام حقوق الإنسان في سورية .

دمشق 18\6\2010

لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية

مكتب الأمانة