آخر تحديث الأربعاء, 17 أغسطس 2022 07:46 كتبها Administrator الأربعاء, 17 أغسطس 2022 07:37
بيان حقوقي مشترك
ادانة واستنكار للاعتداءات التركية المستمرة بهمجيتها على أهلنا في كوباني (عين العرب) وزركان (ابو راسين) وتل تمر وتل ابيض والدرباسية والقحطانية ومنبج وعفرين وتل رفعت وعامودا
تلقت الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان والمنظمات والهيئات المعنية في الدفاع عن حقوق الانسان في سورية، الموقعة ادناه، ببالغ القلق والاستنكار، الانباء المدانة عن الاعتداءات التركية المتواصلة على الأراضي السورية، وكان آخرها يوم الثلاثاء بتاريخ 16\8\2022, فقد نفذ العدو التركي عدوانه مستعملا مختلف صنوف الأسلحة الجوية والأسلحة الثقيلة من المدافع والرشاشات والصواريخ والطائرات المسيرة، على طول الحدود السورية مع تركية، في المناطق والقرى التالية:
· قرية قرمانة وقرية جتل، غرب ناحية الدرباسية ريف الحسكة
· قرية جرنك، غرب ناحية عامودا التابعة لمنطقة القامشلي
· قرية سنجق سعدون في ريف ناحية عامودا الجنوبي.
· ناحية القحطانية (تربه سبيه) التابعة لمنطقة القامشلي، قصفت قوات الاحتلال التركي، محيط أكاديمية قوات السوتورو السريانية في قرية روتان.
· قرية الكوزلية، وقرية تل اللبن، وقرية أم الخير، وقرية تل طويل الآشورية، قرية السل ماسة، قرية الطويلة غرب ناحية تل تمر.
· قرية عريضة، قرية لقلقوك، قرية صوان، قرية خربة بقر، قرية كوبرك في الريف الغربي لمدينة كري سبي المحتلة (تل ابيض)، بالأسلحة الثقيلة.
· قرية بينة و المنطقة الحراجية في قرية صوغانكة وقرية قنيطرة , التابعة لناحية شيراوا في عفرين المحتلة.
· قرية قبور القراجنة الواقعة شمال ناحية تل تمر على طريق ناحية زركان التابعتين لمقاطعة الحسكة.
· بلدة الشيوخ فوقاني، مقابل مدينة جرا بلس المحتلة على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
· قرية الجات وقرية الماسي وقرية الهوشرية شمال وشمال شرق مدينة منبج
· قرية المديونة التابعة لمنطقة الشهباء بريف حلب
· الرقى في محيط ناحية تل رفعت بريف حلب
· قرية بوبان، قرية سفتك , قرية سيلم , آشمة , قرية البياضية, في غرب مدينة كوباني( عين العرب).
· قرية خرابيشان، قرية قره موغ، قرية كوران، قرية هيهو، قرية عليشار، قرية مرسميل (مرج اسماعيل)، وحي كانيا كردان شرق مدينة كوباني (عين العرب)
· قرية سفتك، قرية زور مغار، قرية كور علي، قرية شيوخ تحتاني، قرية شيوخ فوقاني و قرية وجارقلي في الريف الغربي لمدينة كوباني (عين العرب).
· قاعدة للجيش العربي السوري على تلة جارقلي غرب مدينة كوباني(عين العرب).
· مركز مدينة كوباني (عين العرب)، حيث تم تدمير المولدات الكهربائية بالمدينة وشركة المطاحن فيها وخروج المطاحن عن الخدمة.
· وتم قصف مشفى وجامعة كوباني (عين العرب).
· مركز مدينة كوباني وأطرافها
ووفقا لمصادر اعلامية متطابقة، فقد أسفر هذا الاعتداء التركي الإرهابي مع المتعاونين معه مع المعارضة السورية المسلحة, عن مقتل عدد من المواطنين المدنيين السوريين وإصابة عدد من المواطنين لمدنيين، بجروح متفاوتة، بينهم حالات حرجة،كما أدى هذا العدوان السافر الى سقوط حوالي 16 جندي عسكري من الجيش الحكومي, كما اسفرت هذه الاعتداءات الإرهابية الى نشوب الحرائق وتصاعد ألسنة اللهب والدخان بمناطق الاعتداءات, وإلحاق الأضرار المادية الكبيرة بعدد من المباني السكنية وفي مستشفى كوباني (عين العرب) وبعدد من المتاجر والمحلات والسيارات, وذلك من شدة القصف وقوة الانفجارات, وفيما يلي أسماء بعض الضحايا القتلى والجرحى من المدنيين والعسكريين السوريين , الذين توصلنا اليهم حتى الان:
بعض أسماء الضحايا من المدنيين والعسكريين:
5. ماهر راكان دياب
6. محمد احمد المسلط
7. العسكري صلاح صباغ
8. العسكري عبد الله السيد
9. العسكري باسل عماد معلا
10. العسكري يوسف قاسم عيسى
بعض أسماء الضحايا الجرحى من المدنيين والعسكريين :
اننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان والمنظمات والهيئات المعنية في الدفاع عن حقوق الانسان في سورية، الموقعة ادناه ، اذ نتقدم باحر التعازي القلبية، الى ذوي الضحايا ، الذين قضوا نتيجة الجرائم العدوانية التركية والمتواصلة والمرتكبة , متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ونسجل إدانتنا واستنكارنا لجميع الاعتداءات على السيادة السورية والاراضي السورية وعلى المواطنين السوريين , ونشير الى رسوخ مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدولة أخرى، بموجب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية, والذي ورد في نص ميثاق الأمم المتحدة, علاوة على تأكيد ذلك في العديد من قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة, نورد منها: القرار /2131/كانون الأول 1965, حول (إعلان عدم جواز التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وحماية استقلالها وسيادتها) ,وكذلك في القرار \2625\ تشرين الأول 1970 حول (إعلان مبادئ القانون الدولي المتعلقة بالعلاقات الودية ، والتعاون بين الدول وفقاً لميثاق الأمم المتحدة) والذي يعتبر الحرص على ضمان تطبيق تلك المبادئ على أفضل وجه في المجتمع الدولي، وتدوينها وإنمائها التدريجي ، من شأنه تعزيز تحقيق مقاصد الأمم المتحدة, وكذلك في القرار /2734/ كانون الأول 1970 (الإعلان الخاص بتعزيز الأمن الدولي) ،والدعوة الى الاستفادة الكاملة من الوسائل، والطرق التي ينص عليها الميثاق ، لتسوية أي نزاع ،أو أية محاولة يكون من شأنها استمرارها تعريض السلم والامن الدوليين للخطر , والقرار /3314/عام1974 ، بشأن تعريف العدوان حيث بينت المادة الأولى ، بما يعني إن كل استخدام للقوة المسلحة ، من قبل دولة ما ، ضد سيادة دولة أخرى ، أو سلامتها الإقليمية ،أو استقلالها ، يعتبر عدوانا, والقرار /155/32/ كانون الأول 1977 .(إعلان تعميم، وتدعيم الانفراج الدولي) ,والقرار /103/39// 9 كانون الأول 1981.(إعلان بشأن عدم جواز التدخل بجميع أنواعه في الشؤون الداخلية للدول) .
وإننا نعتبر هذه الجريمة المستمرة استكمالا وتواصلا لمسار دوامة العنف الدموية وما يرتكب من الجرائم الوحشية بحق جميع المواطنين السوريين، ونؤكد من جديد على تخوفاتنا المشروعة على المواطنين السوريين ضحية الصراعات والحروب الكارثية وتصفية الحسابات الدولية على الارضي السورية، وثمنها الغالي جدا المدفوع من دماء وحياة وامان السوريين. واذ نعتبر هذا العدوان الصريح على سورية والمواطنين السوريين، جريمة بحق الانسانية، ترتقي الى مصافي الجرائم الجنائية والتي يتوجب معاقبة مرتكبيها أياً كانوا، ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه كل الاعتداءات والمجازر والجرائم التي تعرض لها السوريون ومحاسبة مرتكبيها. ونتوجه الى مجلس حقوق الإنسان الدولي من أجل تحمل مسؤولياته التاريخية وللقيام بدوره أمام هذه الحالة الكارثية والدموية المستمرة على الاراضي السورية، ولكي يقوم مجلس حقوق الإنسان الدولي بدور أكثر فعالية أمام هذه المشاهد الدامية المتواصلة على الاراضي السورية. وندعو كافة المنظمات الدولية والإقليمية والهيئات الحكومية وغير الحكومية، أن تقف أمام مسئولياتها التاريخية أمام الأحداث في سورية، والتي هي الآن في خضم الحروب المتعددة على اراضيها، والسلم الأهلي بات فيها مهددا بعد أن تمت إراقة الدماء، وهذا التدهور لن يضر في سورية وحدها بل بجميع شعوب ودول المنطقة، ونتوجه الى الأمم المتحدة والى أعضاء مجلس الامن الدائمين والى جميع الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان، من اجل:
1. ممارسة كافة الضغوط الجدية والفعالة على الحكومة التركية المحتلة، من اجل إيقاف عدوانها اليومي على الشمال والشمال الشرقي السوري.
2. الانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات التركية والمتعاونين معهم، من جميع الأراضي السورية في الشمال والشمال الشرقي السوري، والتي تدخلت بها واحتلتها.
3. فضح مخاطر الاحتلال التركي وعدوانه وما نجم عن العمليات العسكرية التركية من انتهاكات في حق المدنيين السوريين وتعريضهم لعمليات نزوح واسعة ومخاطر إنسانية جسيمة.
4. ممارسة مختلف الضغط على الحكومة التركية والمسلحين السوريين المتعاونين معهم، من اجل إيقاف استهدافهم للمدنيين والكنائس ودور العبادة والممتلكات الخاصة والعامة، وقطع أشجار الزيتون والأشجار المثمرة ونهب المحاصيل الزراعية، وإيقاف نهب وسرقة المحلات والبيوت.
5. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة في سورية، تقوم بالكشف عن جميع الانتهاكات التي تم ارتكابها منذ بدء التدخلات التركية في سورية وحتى الان , وعن المسئولين من قوى الاحتلال الذين تسببوا بوقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ), من اجل أحالتهم إلى القضاء المحلي والاقليمي والدولي ومحاسبتهم.
6. دعوة المنظمات الحقوقية والمدنية السورية، للتعاون من اجل تدقيق وتوثيق مختلف الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها القوات المحتلة التركية منذ بدء العدوان التركي وحتى الان، من اجل بناء ملفا قانونيا يسمح بمتابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا اتراك أم سوريين متعاونين معهم، كون بعض هذه الانتهاكات ترقى لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الجنائية الدولية والعدل الدولية.
7. دعوة الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بتلبية الاحتياجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية لمدن وقرى الشمال والشمال الشرقي السوري المنكوبة وللأهالي المهجرين، وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
8. العمل الشعبي والحقوقي من كافة المكونات الاصلية من أهالي مدن وقرى الشمال السوري، من اجل مواجهة وإيقاف المخاطر المتزايدة جراء ممارسات قوات الاحتلال العنصرية التي اعتمدت التهجير القسري والعنيف والتطهير العرقي، والوقوف بشكل حازم في وجه جميع الممارسات التي تعتمد على تغيير البنى الديمغرافية تحقيقا لأهداف ومصالح عرقية وعنصرية وتفتيتيه تضرب كل أسس السلم الأهلي والتعايش المشترك.
دمشق في تاريخ 17\8\2022
المنظمات والهيئات المعنية في الدفاع عن حقوق الانسان في سورية، الموقعة:
الهيئة الادارية للفيدرالية السورية لحقوق الانسان