مازالت الانتهاكات الجسيمة لحياة وحريات المواطنين السوريين تؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا والى المزيد من المعتقلين تعسفيا والمختفين قسريا

كتبها Administrator الاثنين, 05 ديسمبر 2011 01:53

طباعة

بيان مشترك

مازالت الانتهاكات الجسيمة لحياة وحريات المواطنين السوريين

تؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا

والى المزيد من المعتقلين تعسفيا والمختفين قسريا

تواصلت الاشتباكات المسلحة في عدد من الشوارع والمدن السورية,وكذلك استمرت الإجراءات القمعية ضد المتظاهرين السلميين,مما أدى ويؤدي إلى ارتكاب انتهاكات جسيمة لحياة وحريات المواطنين السوريين ,فقد سقط العديد من الضحايا من(مدنيين وجيش وشرطة) خلال الساعات الماضية بتاريخ (4\12\2011),وقد تم توثيق الأسماء التالية:

الضحايا القتلى من المدنيين

الخالدية- حمص:

· الدكتورة ميادة أنيس سيوف,أستاذة بجامعة البعث في حمص ,والدكتورة سيوف من مواليد حمص 1964 (بتاريخ4\12\2011)

· شفيق مشرف-فراس بحلاق-عبد المالك محمد الجندي -محمد الأبرش (بتاريخ4\12\2011)

حي الوعر-حمص:

· محمد مصطفى طيبة- ملهم محمد طيبة – هند محمد طيبة (بتاريخ4\12\2011)

البياضة-حمص:

· فؤاد حاويك (بتاريخ4\12\2011)

جورة الشياح-حمص:

· عبد المولى عزوز (بتاريخ4\12\2011)

بابا عمرو- حمص:

· مرزوق الناصر-محمد الشيخ (بتاريخ4\12\2011)

كرم الزيتون-حمص:

· ماهر بتور المشعل- ماهر المسيعد- عبد الله يوسف الخضر-عبد الكريم عبد الله- أيمن مصطفى الهندي (بتاريخ 4\12\2011)

دير بعلبة-حمص:

· أيوب محمد الفندي (بتاريخ4\12\2011)

حي النازحين-حمص:

· سعيد بسام كيلاني- عبد الله خضور (بتاريخ4\12\2011)

الرستن- حمص:

· نديم العلي-سفير العلي- قاسم سمير أيوب (بتاريخ4\12\2011)

المالكية-الحسكة:

· بديع عبد القادر- 30 عاما متزوج وأب لثلاثة أطفال (بتاريخ4\12\2012)

الحويقة-دير الزور:

· نهاد خرابة (بتاريخ4\12\2011)

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة

حمص :

· المجند قاسم محمد ادريس- المجند علاء عيسى الخلف (بتاريخ4\12\2011)

اللاذقية:

· المساعد أول نبيل عباس سليمان-المساعد رامي خضر بلال- الرقيب أول على أحمد خضار (بتاريخ3\12\2011)

ريف دمشق:

· المساعد أحمد محمود شرف الدين(بتاريخ3\12\2011)

الجرحى:

الوعر-حمص:

· مهند محمد طيبة- مرهف محمد طيبة (بتاريخ4\12\2011)

ادلب:

· خالد الخليف-احمد خالد الخليف(بتاريخ3\12\2011)

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,ايا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه الى الحكومة السورية, من اجل تحمل مسؤولياتها كاملة والعمل على:

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

2- اتخاذ قرار عاجل وفعال في إعادة الجيش إلى مواقعه و فك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد.

3- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

الاعتقالات التعسفية

واستمرت السلطات السورية بحملات الاعتقال التعسفية,وقد طالت حريات عددا من المواطنين السوريين ,ومنهم التالية أسماؤهم:

جرمانا- ريف دمشق:

· هايل المرشد- علاء صلاح ,وقد تعرضا للاعتقال التعسفي بتاريخ 14\11\2011 ,ودون معرفة أسباب اعتقالهما ,ومازالا مجهولي المصير حتى اللحظة.

دمشق:

· المدونة رزان غزاوي ,تعرضت للاعتقال التعسفي بتاريخ 4\12\2011 على الحدود السورية الأردنية وهي في طريقها لحضور ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام

معضمية الشام-ريف دمشق:

· سمير عبد الله نتوف ,الذي تعرض للاعتقال التعسفي من حاجز السومريه (بتاريخ2\12\2011) ومازال مجهول المصير حتى هذه اللحظة

الضمير-ريف دمشق:

· أحمد هيشان (بتاريخ4\12\2011)

ناحتة-درعا:

· إبراهيم إسماعيل الكايد – طالب طب– الجامعة الدولية (بتاريخ 4\12\2011)

تل شهاب-درعا:

· مصعب عميان-ابراهيم حامد عميان-حسين محمود عميان -عبد الكريم محمود عميان-خالد محمود عميان-ابراهيم محمود عميان-علي محمود عميان-شادي عوض عميان-رامي عوض عميان-محمد عوض عميان-محمد أحمد عميان- أحمد عدنان عميان-محمد ذياب عميان-عبيدة قاسم عميان-أحمد مصطفى عميان (بتاريخ 4\12\2011)

جاسم-درعا:

· يحيى عواد زعل اليتيم - أنس عواد زعل اليتيم –عبد الله عواد زعل اليتيم(بتاريخ 4\12\2011)

بانياس:

· وليد طه- عدنان مراد- حسام صهيوني-محمد أحمد قرقور (بتاريخ 4\12\2011)

القصير-حمص :

· أنس السماعيل (بتاريخ 4\12\2011)

باب الدريب-حمص:

· زينب الزين (بتاريخ 4\12\2011)

طيبة الأمام-حماه:

· نور علي النجار-عبد الرحمن الصالح (بتاريخ 3\12\2011)

· فراس علي النجار(بتاريخ 30\11\2011)

· محمد علي النجار (بتاريخ 4\11\2011)

سرمين-ادلب:

· عبد الكريم سمير حطبة- أيمن عبد الكريم حطبة - عبد الله محمد خلف(بتاريخ 4\12\2011)

تفتناز-ادلب:

· علي محمد معسوس - إحسان عمر غزال (بتاريخ4\12\2011)

حلب:

· الناشط علاء عدنان حمدو ,تعرض للاعتقال التعسفي من مكان عمله في منطقة الشيخ سعيد حلب وهو من أهالي منطقة السكري-حلب بتاريخ 8\11\2011

الاختفاء القسري

تواصلت عمليات الاختطاف والاختفاء القسرية ,وقد طالت حياة وحرية المواطنين السوريين التالية أسماؤهم:

حمص:

· الدكتور محمد المعروف - بائع مازوت متجول يدعى أبو وليد - زينب الزين (بتاريخ4\12\2011)

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج ، مما أودى بحياة العديد من المعتقلين, ولذلك فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

· إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

· كف أيدي الأجهزة الأمنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

· وضع جميع أماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الإشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف

· الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

وإذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة, ولذلك فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:

§ اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

§ ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

§ الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى المواطنين الأبرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى (اللجان الشعبية ) أو( ما يعرف بالشبيحة) , ولاسيما أن فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة قانونيا .

§ أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الأوضاع وسوء الأحوال المعاشية وتعميق الأزمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الأسلوب القمعي بتهدئة الأجواء ولا بالعمل على إيجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء.

دمشق في4\12\2011

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

2- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

3- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

4- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

5- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

6- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )