كتبها ل د ح الثلاثاء, 02 نوفمبر 2010 18:45

طباعة

الفائز بجائزة مارتن اينالز للمدافعين عن حقوق الإنسان لعام 2010

يتعرض للضرب في السجن

بحسب بين صادر عن المنظمة السورية لحقوق الإنسان في سورية ( سواسية) يؤكد معلومات تفيد بان المحامي مهند الحسني رئيس إدارة سواسية تعرض بعد عصر يوم الخميس 28\10 \2010 لاعتداء بالضرب المبرح من قبل احد السجناء الجنائيين أسفر عن جرح عميق على جبينه تطلب عشرة قطب وازرقاق شديد في عينه اليسرى،حيث قام السجين محمد حميدي المتهم بتشكيل عصابة أشرار والاغتصاب والسلب بالسلاح, بالاعتداء الفوري دون سابق مشاحنات بالضرب بقبضة يده على وجه المحامي الحسني و تسبب بجرح كبير بواسطة أداة معدنية بيده على جبينه و على عينه اليسرى وتم تنظيم ضبط بالواقعة من قبل إدارة السجن وأثناء تنظيم الضبط قام السجين محمد حميدي بتهديده بسلامته الجسدية مجددا" وأمام لجنة التحقيق إلا أن كاتب الضبط رفض تسجيل كلمات التهديد ضد المحامي الحسني .
وذكر البيان ان السجين محمد حميدي قد تم نقله منذ فترة وجيزة ليقيم في نفس الجناح المعتقل فيه الأستاذ الحسني علما أن الجناح غير مخصص لهذا النوع من الجرائم بالإضافة إلى كون الغرفة التي ينزل فيها المحامي مهند الحسني هي غرفة مخصصة لغير المدخنين و تم نقل السجين محمد حميدي إليها على الرغم من كونه مدخن , وهو ما يزال يقيم حتى اليوم في ذات الجناح وبقرب الأستاذ الحسني ولم يتخذ ضده أي إجراء حتى ساعة إصدار هذا البيان .
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام قليلة على حصول المحامي الحسني على الجائزة السنوية لمجلس المحاماة الهولندي التي تمنح كل عام لمحام على أساس إنجازاته في مجال حقوق الإنسان والدفاع عن دولة القانون
كما احتفل هذا الشهر أيضا بحصول الحسني على جائزة مارتن إينالز الدولية للمدافعين عن حقوق الإنسان، وهي من أهم الجوائز الدولية في هذا المجال.

هذا وقد نددت المنظمة السورية لحقوق الإنسان سواسية وبشدة في بيانها الصادر يوم امس 31 تشرين الاول بهذا الاعتداء المتعمد على السلامة الجسدية للأستاذ الحسني وطالبت إدارة سجن عدرا بضمان سلامة الأستاذ الحسني الجسدية ونقل السجين محمد حميدي من الجناح لأن استمرار تواجده في ذات الجناح وذات الغرفة بعد تهديداته بالتعرض للسلامة الجسدية للأستاذ الحسني أمام لجنة التحقيق نعتبره موافقة ضمنية من إدارة السجن على هذه التهديدات
إن تواجد المعتقلين السياسيين في جناح غير خاص لهم هو خرق لقانون العقوبات العام السوري ولذلك نطالب إدارة سجن دمشق المركزي الالتزام بقواعد القانون ووضع السجناء السياسيين في جناح خاص بهم.

ل د ح

1\11\2010