بيان الفيدرالية حول استهداف مشفى القدس بحي السكري بحلب

أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

بيان الفيدرالية حول استهداف مشفى القدس بحي السكري بحلب

تلقت الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان , المعلومات المؤلمة والمدانة, حول القصف الجوي للطيران الحربي الذي طال مبنى مشفى القدس الكائن في حي السكري بمدينة حلب، والذي تدعمه منظمة اطباء بلا حدود منذ عام 2012, وقد ادى هذا القصف الى التدمير الكامل للمبنى والذي يضم 34 سريراً ويقدّم خدمات عدّة منها غرفة طوارئ ورعاية التوليد وقسم عيادات خارجية وقسم داخلي ووحدة رعاية مركّزة وغرفة عمليات. ويعمل في هذا المستشفى 8 أطباء و28 ممرضاً بدوام كامل ويعدّ مركز الإحالة الرئيسي لطب الأطفال في حلب، وقد ادى هذا القصف الى مقتل مالا يقل عن 50 شخصا بينهم اطباء وممرضين وعمال بالمشفى، وكذلك الى اصابة اكتر من 50 شخصا اصاباتهم متفاوتة الشدة، ونذكر من اسماء الضحايا القتلى التالية اسماؤهم:

1) سيدرا يوسف سعيد الشيخ

2) شهد يوسف سعيد الشيخ

3) آلاء يوسف سعيد الشيخ

4) اسلام يوسف سعيد الشيخ

5) مها أحمد سعيد الشيخ

6) امل محمد رجب

7) جنة محمد رجب

8) غادة محمد رجب

9) رحيبة محمد رجب

10) سوسن ماجد رجب

11) أميرة رجب دعتور

12) مرفت درويش

13) مريم رجب دعتور

14) أمل سليم

15) الدكتور محمد وسيم معاز

16) الدكتور أحمد المحمد.

17) الدكتور أحمد ياسين.

18) ياسر محمد نونو “45″ عاماً.

19) عبد الكريم نونو.

20) عبد اللطيف نونو.

21) بشار محمد خوجة “20″ عاماً.

22) مصطفى قرعوش.

23) أبو محمد حرس.

24) إسماعيل صيانة.

25) عبد القادر قرطل.

26) إسماعيل أحمد الحسين”21″ عاما.

27) أحمد محمد طبشو ” 30″ عاما.

28) ياسر محمد كريم ” 11″ عاماً.

29) خالد أحمد قداح “25″ عاما.

30) عبد الله جمال عقيل ” 4″ سنوات.

31) حسام نديم زمار “17″ عاماً.

32) أحمد سلمو فارس”30″عاما”.

33) ياسر عارف عجوز “33″ عاماً

34) عبد الله تيسير رجب “عامان”

35) أحمد تيسير رجب

36) محمد تيسير رجب

37) عبد الله تيسير رجب

38) ملهم محمد رجب

39) أنس محمد رجب

40) أحمد رجب دعتور

41) عبد الباسط أحمد ملص

42) سعد أحمد ملص

43) أحمد محمد ملص

إننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا والمتضررين، ونتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من قضوا، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير.

وإننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

  1. الاستمرار بالالتزام بإيقاف العمليات القتالية ,والشروع الفعلي والعملي بالحل السياسي السلمي.
  2. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم النساء المعتقلات، وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية، ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
  3. العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين من النساء والذكور والاطفال ,أيا تكن الجهات الخاطفة.
  4. الكشف الفوري عن مصير المفقودين من النساء والذكور والاطفال ,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
  5. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، تقوم بمساعدة الفريق الدولي من اجل بالكشف عن المسببين بانتهاك قرار مجلس الامن بإيقاف العمليات القتالية.
  6. رفع الحصار المفروض على المدنيين في بلدات ومدن داخل سوريا، أيا تكن الجهة التي تفرض حالة الحصار.
  7. ازالة كل العراقيل والتبريرات المادية والمعنوية التي تعيق وصول الإمدادات الطبية والجراحية إلى جميع القرى والمدن السورية.
  8. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة.
  10. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.

دمشق 28\4\2016

الهيئة الادارية للفيدرالية السورية لحقوق الانسان

www.fhrsy.org

هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته